0
سورة مريم الشيخ مشاري راشد العفاسي

سورة مريم 

القران الكريم

ان القران الكريم نعمة من الله سبحانه وتعالي لامة محمد صلي الله عليه وسلم وان الله سبحانه وتعالي لا يريد منا القراة او الاستماع فقط للقران ولكن تدبره والعمل به كما قال في كتابه سبحانه وتعالي كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]. وساقدم الان باذن الله سورة مريم.

19-سورة مريم :

سبب التسمية :

سميت ‏سورة ‏مريم ‏تخليداً ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏في ‏خلق ‏إنسان ‏بلا ‏أب ‏ثم
‏إنطاق ‏الله ‏للوليد ‏وهو ‏طفل ‏في ‏المهد ‏وما ‏جرى ‏من ‏أحداث ‏غريبة ‏رافقت
‏ميلاد ‏عيسى ‏‎ .‎‏


محور مواضيع السورة :


سورة مريم مكية وغرضها تقرير التوحيد وتنزيه الله جل وعلا عما لا يليق
به وتثبيت عقيدة الإيمان بالبعث والجزاء ومحور هذه السورة يدور حول
التوحيد والإيمان بوجود الله ووحدانيته وبيان منهج المهتدين ومنهج الضالين .


سبب نزول السورة :


عن قتادة قال جاء الغلمان إلى يحيي بن زكريا فقال: مَالِلعَبِ خُلقْتُ قال
فأنزل الله " وَأتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيَّا " .


1) عن ابن عباس قال قال رسول الله: يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر

مما تزورنا قال فنزلت (وما نتنزل إلا بأمر ربك )الآية كلها قال كان هذا
الجواب لمحمد رسول اللهرواه البخاري .


2) وقال عكرمة والضحاك وقتادة ومقاتل والكلبي احتبس جبريل حين

سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرنين والروح فلم يدر ما يجيبهم
ورجا أن يأتيه جبريل بجواب فسألوه فأبطأ عليه فشقَّ على رسول الله
مشقة شديدة فلما نزل جبريل عليه السلام قال له أبطأت عليّ حتى ساء ظني
واشتقت إليك فقال : جبريلإني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثن
نزلت وإذا حبست احتبست فأنزل الله تعالى( وما نتنزل الا بامر ربك ).


فضل السورة :


عن أم سلمة أن النجاشي قال لجعفر بن أبي طالب :هل معك مما جاء به
يعني رسول الله من الله من شئ ؟ قال : نعم فقرأ عليه صدرا من " كهيعص "
فبكى النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفه حتى أخضلوا مصاحفهم حين
سمعوا ما تُلِي عليهم ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاه واحده.
وللاستماع للسورة كاملة بصوت القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة القران الكريم ©2012-2013
القران الكريم © 2013 | عودة الى الاعلى