سورة الجن الشيخ مشاري راشد العفاسي
القران الكريم
ان القران الكريم نعمة من الله سبحانه وتعالي لامة محمد صلي الله عليه وسلم وان الله سبحانه وتعالي لا يريد منا القراة او الاستماع فقط للقران ولكن تدبره والعمل به كما قال في كتابه سبحانه وتعالي كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]. وساقدم الان باذن الله سورة الجن.
72-سورة الجن:
سبب التسمية :
سميت بهذا الاسم لأنها ذُكر فيها أوصاف الجن وأحوالهم وطوائفهم
وأيضا سورة ( قُلْ أُوْحِيَ إَلَىَّ ) .
البعث ، والجزاء " ومحور السورة يدور حول الجن وما يتعلق بهم
من أمور خاصة، بدءا من استماعهم للقرآن إلى دخلوهم في الإيمان،
وقد تناولت السورة بعض الأنباء العجيبة الخاصة بهم : كاستراقهم
للسمع ، ورميهم بالشهب المحرقة ، وإطلاعهم على بعض الأسرار
الغيبية ، إلى غير ذلك من الأخبار المثيرة .
إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأُرسلت
عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا : مال لكم ؟
فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء وأُرسلت علينا الشهب قالوا :
ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شئ حدث فاضربوا مشارق
الارض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء
فانصرف اولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي وهو بنخلة
عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر فلم
سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين
خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا :" يا قومنا إن
سمعنا قرأنا عجبا يهدى إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربن
أحدا " فأنزل الله على نبيه" قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من
الجن " ( البخاري ).
وأيضا سورة ( قُلْ أُوْحِيَ إَلَىَّ ) .
محور مواضيع السورة :
تعالج السورة أصول العقيدة الإسلامية "الوحدانية ، الرسالة ،البعث ، والجزاء " ومحور السورة يدور حول الجن وما يتعلق بهم
من أمور خاصة، بدءا من استماعهم للقرآن إلى دخلوهم في الإيمان،
وقد تناولت السورة بعض الأنباء العجيبة الخاصة بهم : كاستراقهم
للسمع ، ورميهم بالشهب المحرقة ، وإطلاعهم على بعض الأسرار
الغيبية ، إلى غير ذلك من الأخبار المثيرة .
سبب نزول السورة :
عن عبد الله بن عباس قال : انطلق النبي في طائفة من أصحابهإلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأُرسلت
عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا : مال لكم ؟
فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء وأُرسلت علينا الشهب قالوا :
ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شئ حدث فاضربوا مشارق
الارض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء
فانصرف اولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي وهو بنخلة
عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلى بأصحابه صلاة الفجر فلم
سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين
خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا :" يا قومنا إن
سمعنا قرأنا عجبا يهدى إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربن
أحدا " فأنزل الله على نبيه" قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من
الجن " ( البخاري ).
وللاستماع للسورة كاملة بصوت القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق