سورة الزلزلة الشيخ مشاري راشد العفاسي
القران الكريم
ان القران الكريم نعمة من الله سبحانه وتعالي لامة محمد صلي الله عليه وسلم وان الله سبحانه وتعالي لا يريد منا القراة او الاستماع فقط للقران ولكن تدبره والعمل به كما قال في كتابه سبحانه وتعالي كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24]. وساقدم الان باذن الله سورة الزلزلة .
ذرة شرا يره " قال مقاتل نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه
السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول وم
هذا شئ وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون
بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول ليس علي من هذا شئ
انما أوعد الله بالنار على الكبائر فانزل الله عز وجل يرغبهم في
القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه
يوشك أن يكثر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخرها .
يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ :
" أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ،
قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :
" رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ :
بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَك "َ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟
" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـزوج " ( أخرجه الترمذي ) .
سبب التسمية :
سُميت سُورَةُ الزَّلْزَلَةِ ؛ لافْتِتَاحِهَا بِهَسبب نزول السورة :
قوله تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقالذرة شرا يره " قال مقاتل نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه
السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول وم
هذا شئ وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون
بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول ليس علي من هذا شئ
انما أوعد الله بالنار على الكبائر فانزل الله عز وجل يرغبهم في
القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه
يوشك أن يكثر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخرها .
فضل السورة :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَيَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ :
" أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ،
قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ :
" رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ :
بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَك "َ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟
" قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـزوج " ( أخرجه الترمذي ) .
وللاستماع للسورة كاملة بصوت القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي
0 التعليقات:
إرسال تعليق